ما تعريف مرض الجلوكوما لدى الأطفال؟
يعرف مرض الجلوكوما بأنه تلف في العصب البصري يصاحبه غالباً ارتفاع في ضغط العين خلال فترة الطفولة. نشير في هذا الموضوع إلى الجلوكوما التي تحصل لدى الأطفال في أي سن من بعد السنة الأولى إلى ما قبل سن الثامنة عشر ، أما فيما يخص الجلوكوما الخلقية ( التي تحدث بعد الولادة مباشرة ) فيمكن زيارة الصفحة المخصصة لها من خلال هذا الرابط .
ما الفرق بين الجلوكوما التي تصيب الأطفال والجلوكوما لدى الكبار؟
أحد طرق تصنيف الجلوكوما تكون على أساس العمر، وكما هو حاصل لدى الجلوكوما الكبار فإن الجلوكوما لدى الأطفال غالبا لا يوجد لها مسبب واضح وهذا مايسى بالجلوكوما الأولية.
أحد الاختلافات هي سرعة تدهور المرض لدى الأطفال مقارنة بالكبار، ومع أن التغيرات المسببة للجلوكوما تكون واحدة إلا أن الاختلاف قد يكون في العلاج. فبسبب عمر وضعف تجاوب المريض مع القطرات يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأنسب لهذه الفئة العمرية.
ما مسببات وأنواع الجلوكوما لدى الأطفال ؟
جلوكوما الأطفال تعتبر نادرة الحدوث وفي عديد من الحالات لا يكون لها مسبب واضح، ويسمى هذا النوع بجلوكوما الأطفال الأولي. وإذا صاحب المرض مسببا أو متلازمة فيعتبر هذا نوع جلوكوما الأطفال الثانوي.
وهذه قائمة بالمسببات أو المتلازمات المصاحبة للمرض :
- عمليات الماء الأبيض لدى الأطفال .
- إصابات العين .
- تشوهات خلقية في العين .
- الاستخدام المزمن للكورتيزون .
- متلازمه اكسنفيلد ريجير .
- غياب القزحية .
- متلازمة ستيرج ويبير .
ماهي أعراض جلوكوما الأطفال ؟
مرض الجلوكوما لدى الأطفال يكون غالبا بدون أعراض واضحة وهذا مشابه للجلوكوما لدى الكبار واذا كان الطفل بعمر يستطيع الشكوي فيه قد يشكو من الألم وعدم الراحة.
هذه قائمة ببعض الأعراض التي قد تصاحب المريض :
- حساسية للضوء .
- الألم شديدة في العين .
- غثيان وارجاع .
- صداع .
- احمرار في العين .
كيف يتم تشخيص المرض؟
يجب فحص العصب البصري و ضغط العين ولكن الفحص لهذه الفئة العمرية يعتبر صعباً، بسبب صغر عمر المريض وعدم التجاوب خلال الفحص ولذلك قد يلزم فحص المريض تحت التخدير أو المنوم.
ما طرق العلاج ؟
الهدف من العلاج هو تخفيض ضغط العين حيث يبدأ الطبيب الخطة العلاجية باستخدام القطرات ليتم التحكم بالضغط ولكن في أغلب الحالات يكون من الضروري عمل عملية جراحية لتخفيف ضغط العين. وذلك لصعوبة الانتظام على القطرات لدى الصغار.
تهدف العمليات لإنشاء قنوات جديدة لتصريف السوائل في العين لتخفيف الضغط ، وتكون إما عن طريق فتحه جراحية أو عن طريق زراعة أنبوب أو عن طريق عمل ليزر خارجي للخلايا المسؤولة عن إفراز السائل داخل العين، مما يؤدي إلى تخفيف ضغط العين.