يكثر استخدام الألعاب النارية في الأعياد والإجـــازات، ورغم التحذيرات من خطورتها فإنها ما تزال تباع بطرق غير نظامية حيث أنها تشكل خطراً على مستخدميها وكذلك الآخرين المتواجدين قريباً من محيط استخدامها.

ألعاب نارية
دور الأسرة
يجب على الوالدين أن يوضحوا لأبنائهم خطورة اللهو بالألعاب النارية وضرورة الامتناع عن استخدامها، وعدم شراء الألعاب النارية حيث تعتبرها بعض الأسر كنوع من الترفيه وهي بالحقيقة قنابل موقوتة حيث تسبب الشظايا الناتجة عنها إصابات تسبب إعاقات دائمة.
يصاب العديد من الأطفال بإصابات مختلفة تتراوح بين طفيفة وشديدة الخطورة، مما يتسبب في فقد الطفل لنعمة البصر نتيجة اللعب بها أو حتى بمجرد الاقتراب منها لمشاهدتها فقط.
الإصابات التي قد تسببها الألعاب النارية :
- حروق في الجفن والملتحمة.
- تمزق في الجفن.
- تمزق كرة العين.
- جروح في القرنية.
- دخول أجسام غريبة في العين.
- حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين.

عين طفل مصابة بضربة
كما قد تحدث مضاعفات لاحقة مثل:
- عتامة القرنية.
- الساد (عتامة العدسة).
- الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين الداخلي).
- خلع العدسة الطبيعية من مكانها.
- إصابات قاع العين.
- انفصال الشبكية.
- فقدان البصر.
- فقدان العين كليًا.
الإرشادات الوقائية
على الرغم من منع تـداول الألعاب النارية، إلا أنها توجد في الأسواق بصورة غير نظامية للاستخدام الفردي، وهناك أنواع مصنعة بطرق تجارية رديئة وشديدة الخطورة، وهذه تعتبر غير آمنة للاستخدام من قبل الأفراد.
في حال الرغبة في ممارسة هذه الألعاب فيجب اتخاذ الاحتياطات التالية:
- أن يتم إشعال الألعاب النارية من قبل الكبار فقط.
- عدم استخدامها داخل المنازل مطلقًا.
- اختيار المكان المناسب و الآمن بحيث يكون فسيحًا و خاليًا من أي عوائق مثل المباني، السيارات، المواد القابلة للاشتعال والأعشاب الجافة.
- ارتداء النظارات الواقية لحماية العين من أي إصابة.
- إشعال الألعاب النارية عن بعد آمن مناسب.
- عدم محاولة إعادة إشعال الألعاب النارية.
- عدم محاولة تصنيع الألعاب النارية منزليًا.
- عدم التهاون في استخدام الألعاب النارية وتركها في متناول الأطفال دون رقابة.
في حالة حدوث إصابة للعين بسبب الألعاب النارية يجب :
- عدم فرك العين.
- عدم غسل العين المصابة بالماء .
- عدم محاولة الضغط عليها.
- عدم محاولة إزالة الشوائب أو الأجسام العالقة في العين.
- عدم استخدام أي قطرات للعين.
- ضرورة التوجه إلى قسم الطوارئ لتلقي العناية الطبية اللازمة.

طوارئ مستشفى العيون