مقدمة
الملتحمة هي النسيج الشفاف الرقيق الذي يغطي الجزء الأبيض من العين ويبطن الجزء الداخلي من الجفن، والتهاب الملتحمة (العين الوردية) هو التهاب وتورم ملتحمة العين والذي يحدث بسبب:
- العدوى البكتيرية والفيروسية.
- الحساسية والتعرض للمواد الكيميائية الناتجة عن المهيجات مثل تلوث الجو والكلور المستخدم في أحواض السباحة والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
- وجود جسم غريب في العين.
التهاب الملتحمة الفيروسي
- يحدث بسبب مجموعة متنوعة من الفيروسات.
- يمكن أن يحدث مع وجود أعراض البرد والإنفلونزا أو غيرها من أنواع العدوى التنفسية.
- يبدأ الالتهاب عادة في إحدى العينين وتصاب العين الثانية بالعدوى خلال 24إلى 48 ساعة.
- الالتهاب شديد العدوى وعادة يستمر لمدة 10-12 يوماً منذ بداية المرض.
- قد تتعرض جميع الفئات العمرية للعدوى وتتأثر بها.
- يزيد الالتهاب في مواسم معينة.
- تحدث العدوى بصورة وبائية بين الأسر والمدارس والمجمعات السكنية والعسكرية.
كيف تنتقل العدوى ؟
ينتقل الالتهاب عن طريق:
- الأشياء التي لامستها إفرازات عين الشخص المصاب.
- العطس أو السعال.
- المصافحة.
- الأسطح والأدوات الملوثة مثل (مقبض الباب).
- مشاركة الآخرين في استخدام المناشف وأغطية المخدات وأدوات التجميل وغيرها.
- أحواض السباحة العامة.
ما أعراض التهاب الملتحمة الفيروسي ؟
تبدأ الأعراض في إحدى العينين وتصاب العين الأخرى خلال 24-48 ساعة. وقد تصبح الأعراض أسوأ خلال 3-5 أيام الأولى قبل أن تتحسن. ومن هذه الأعراض:
- تورم الملتحمة.
- إفرازات مائية أو مخاطية.
- حكة في العين.
- شعور بحرقان.
- الإحساس بجسم غريب في العين.
- حساسية للضوء.
- عدم وضوح الرؤية.
- انتفاخ الجفن.
- وجود لون أحمر أو وردي في الجزء الأبيض من العين.
ما علاج التهاب الملتحمة الفيروسي ؟
يقوم التهاب الملتحمة الفيروسي باتخاذ مجراه وعادة ما يزول خلال 7-14 يوماً دون علاج ودون أي تبعات طويلة المدى،
ولكن في بعض الحالات يستغرق التهاب الملتحمة الفيروسي 2-3 أسابيع أو أكثر ليزول ز والعلاج داعم لعملية الشفاء فلا قطرات أو مراهم يمكن لها أن تعالج التهاب الملتحمة الفيروسي.
يتم علاج الأعراض تلطيفياً بواسطة الإجراءات التالية :
- قطرات العين المضادة للهيستامين / الإحتقان الموضعية قد تساعد في التخلص من تهيج التهاب الملتحمة الفيروسي وخاصة في حالة التهيج الشديد.
- الكمادات الباردة
- قطرات الترطيب ليشعر المريض بالراحة.
- قد يقلل العلاج من الأعراض إلا أنه لا يقلل فترة العدوى.
- لا يُوصى باستخدام قطرات ومراهم العين المضادة أو التي تحتوي على الكورتيزون.
- تنظيف الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها بالكلوركس المخفف بالماء.
- على الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة إزالتها إلى أن تختفي الأعراض.
- تجنٌّب لمس أو دعك العين فهذا قد يجعل الحالة أسوأ أو ينقل المرض للعين الثانية.
- تنظيف أي إفرازات متجمعة حول العين عدة مرات.
- تجنُّب ملامسة الرضُّع وكبار السن والأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المثبطة للمناعة أو يتلقون العلاج الكيميائي والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
- عدم مشاركة الآخرين في استخدام المخدات والمناشف وقطرات العين ومكياج العين أو الوجه والعدسات اللاصقة وحافظاتها أو النظارات.
- غسل الأيدي جيدًا بالماء الدافئ والصابون، خاصة قبل وبعد تنظيف العين ووضع قطرات ومراهم للعين المصابة.
قد يوصي الطبيب بعدم الذهاب للعمل أو المدرسة لعدة أيام أو لحين اختفاء الأعراض.