تخدير الأطفال للفحص Examination Under Sedation

تخدير الأطفال 

يتم تخدير الطفل عندما يحتاج طبيب العيون إلى إزالة الغرز من العين أو قياس ضغط العين الداخلي أو  عمل القياسات اللازمة للعدسات اللاصقة، أو لإجراء بعض الفحوصات الأخرى مثل فحص الأشعة فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو  أشعة الرنين المغناطيسي أو  تخطيط كهربائي لوظائف الشبكية أو تصوير للعين.

 

الغرض من تخدير الطفل

  • دقة التشخيص لأن معظم الأطفال يتحركون بكثرة ولا يتعاونون مما يجعل الصورة غير واضحة وبالتالي التشخيص غير دقيق .
  • إجراء الفحص والطفل مستيقظ قد يسبب له بعض التخوف.

 

صورة لطفل مخدر و مستلقي على السرير استعدادا للفحص تحت التهدئة

تخدير طفل للفحص

 

إجراءات التخدير

في يوم الموعد وقبل إجراء التخدير، تقوم الممرضة بإجراء فحص مبدئي للطفل يشمل فحص مستوى الوعي و العلامات الحيوية، ومدى تشبع الدم بالأوكسجين وحالة النمو لديه. وبعد  ذلك يقوم أحد أطباء  الأطفال في قسم الباطنية بفحص الطفل لتقييم مدى قابليته للتخدير.

فإذا كانت حالة الطفل الجسمانية جيدة، فسوف يُعطي دواء يُسمى “الكورال هايدريت” وهو عبارة عن سائل بطعم البرتقال، والذي يمكن إعطاءه للطفل عن طريق الفم من خلال كوب خاص لتناوله إذا أبدى الطفل تعاوناً في ذلك، وإذا لم يكن متعاوناً فسيتم إعطاؤه هذا الدواء بالفم من خلال محقن خاص.

قد يسبب  هذا الدواء التقيؤ لعدم تقبل الأطفال لمذاقه، لذلك يفضل أن يُعطى الطفل الدواء ببطء وذلك لتفادي وصوله لمجرى التنفس ولتجنب حدوث الشرقة.

دواء الكورال هايدريت يمكن أن يُدخل الطفل في حالة نوم في غضون فترة زمنية تتراوح بين 10-15 دقيقة، وهذا يتوقف على عدد المرات التي يكون الطفل فيها قد خضع للتخدير إضافة إلى وزنه وعمره. سوف يُطلب من الوالدين إبقاء الطفل في وضع رأسي لمدة 20دقيقة، ولا بد من التزام الوالدين بالهدوء حيث أن الطفل قد يمر بنوبة هيجان قبل خلوده للنوم. وهذا الدواء له تأثير تخديري ومنوم، ولكن من الممكن أن يظل الطفل يشعر بالألم ويسمع الأصوات العالية والضوضاء، ولهذا فإنه من المهم جداً الحرص على الهدوء في غرفة التخدير.

وبمجرد أن تم تخدير الطفل، يُوضع في سرير   للأطفال مع وجود لفافة تحت الرقبة أو تحت كتفيه لإبقاء مجرى الهواء لديه مفتوحاً مع ملاحظته من خلال جهاز قياس نسبة الأوكسجين في الدم عن طريق النبض والذي ستقوم الممرضة بمراقبته كل 10 دقائق.

 

قبل التخدير

  • ينبغي إزالة الحذاء والملابس الثقيلة وطلاء الأظافر قبل التخدير.
  • يجب أن تمر فترة من الوقت لا يتناول فيها الطفل أي طعام أو شراب قبل إعطائه دواء الكورال هايدريت،
    • إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية فقط، فلا بد أن تكون أخر رضعة قبل التخدير بأربع ساعات وآخر مرة يشرب فيها الماء قبل التخدير بساعتين.
  • إذا كان الطفل يأكل مع الرضاعة الطبيعية، فلا بد أن تكون آخر وجبة حليب قبل التخدير  بست  ساعات وآخر مرة يشرب فيها الماء  قبل التخدير بساعتين.

 

تذكر أن:

إعطاء معلومات صحيحة حول التاريخ المرضي للطفل ومدة صيامه أمر مهم جداً، حيث أن الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل التخدير يقلل من نسبة حدوث التقيؤ وانحراف الدواء إلى مجرى التنفس وحدوث الشرقة، كما أن ذلك يحقق معدل امتصاص أفضل بالنسبة للدواء وهذا الإجراء لضمان سلامة الطفل. فإذا كان هناك طعام أو شراب في معدة الطفل، فإنه قد يتقيأ مما يعرضه للخطر.

 

أثناء التخدير

قد يصاب بالفواق أو الشهاق (الزغطة) مع حشرجة في التنفس وزيادة في إفرازات الأنف نتيجة البكاء وسوف تقوم الممرضة بملاحظته عن قرب للتأكد من بقاء مجرى الهواء مفتوحاً لديه، كما أنها قد تحتاج لتغيير وضع رأسه ورفع ذقنه إلى الأعلى وشفط المخاط والإفرازات أو إعطاءه أوكسجين. وعندما يكون الطفل جاهزاً تقوم الممرضة بإبلاغ الطبيب لإجراء الفحص اللازم.

 

صورة لأخصائي يجري فحص لطفل و هو تحت التهدئة

إجراء فحوصات للعين تحت أثناء التخدير

 

بعد التخدير

  • يتم التأكد من أن الطفل يتنفس بشكل طبيعي، إضافة إلى مستوى وعيه وقدرته على الاستجابة الفورية.
  • بعض الأطفال يصحو بعد التخدير فوراً بعد التخدير وبعضهم يبقون نائمين لساعات وهذا يعتمد على مدى استجابة جسم الطفل للدواء.
  • يجب منع الطفل من تناول أي طعام أو شراب قبل مرور ساعتين من خروجه من غرفة التخدير أو إلى أن يكون واعياً تماماً.
  • يجب التدرج في إطعام الطفل والبدء بالسوائل الخفيفة مثل الماء وعصير التفاح.
  • يمكن إعطاء الطفل وجبة اعتيادية إذا لم يحدث أعراض جانبية بعد شرب السوائل بنصف ساعة على الأقل.

 

الحالات التي تمنع تخدير الطفل

  • الإصابة بالإسهال.
  • وجود مرض بالقلب.
  • ارتفاع درجة الحرارة .
  • الإصابة بكحة شديدة أو انفلونزا .
  • الإصابة بنوبات صرع لا يمكن التحكم فيها .
  • الإصابة بالربو أو أي مرض في الجهاز التنفسي .

 

معلومات هامة

ضرورة  عدم صيام الطفل لفترة أطول من المدة المحددة، لأن ذلك قد يتسبب فيما يلي:

  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • نوبات صرع وتشنجات.

ولهذا فإنه من الضروري جداً إفاقة الطفل إذا كان نائماً وإعطائه ماءً أو عصير تفاح فقط قبل موعد التخدير بساعتين.

وإذا كان الطفل مصاباً بأي من أمراض الطفولة مثل الحصبة أو النكاف أو الجدري، أو كان مريضاً ويستخدم أي نوع من الأدوية، فيجب الاتصال بقسم المواعيد لتحديد موعد آخر بعد زوال الأعراض المرضية لديه وذلك على هاتف المستشفى الموحد رقم 920000583.

للوصول السريع :

اذهب إلى الأعلى